عمر شكرى مشرف مميز
عدد الرسائل : 514 مزاجي : الاوسمه : : تاريخ التسجيل : 06/11/2008
| موضوع: (( ماجاء في الرحمة التي تنزل علي أهل الطواف )) الأحد نوفمبر 30, 2008 4:54 am | |
|
(( ماجاء في الرحمة التي تنزل علي أهل الطواف ))
عن إبن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( يٌنزل الله عز وجل كل يوم مائة رحمة ، ستون للطائفين ، وعشرون منها لأهل مكة ، وعشرون منها لسائر الناس )
وعنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( يٌنزل الله عز وجل كل يوم علي حجاج بيته الحرام عشرون ومائة رحمة : ستين للطائفين ، وأربعين للمصلين ، وعشرين للناظرين )
(( مسجد التنعيــــــــــــــــم ))
عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن أبيها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن : ( أردف أختكم " يعني عائشة " فاعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها الأكمة فمٌرها فلتٌحرِم ، فإنها عٌمرة متقبلة )
وعن عمرو بن دينار أنه سمع عمرو بن أوس يقول : "سمعت عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه يقول : ( أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أردف عائشة فأعمرها من التنعيم ،
(( العمــــــــــــــــــــــــرة ))
وهي زيارة بيت الله الحرام وهي سٌنة مؤكدة عند المالكية والحنفية وفرض عند الشافعية وواجبة عند الحنابلة والعٌمرة ميقاتها الزمني العام كله ولا يختص إحرامها بوقت ، إلا إنها تٌكره تحريماً في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق" أي أيام عيد الأضحي المبارك"
فضل الحج والعمرة : (1) عن رسول الله صلي الله عليه وسلم " من حج هذا البيت فلم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ".
(2) عن رسول الله صلي الله عليه وسلم : " العٌمرة إلي العٌمرة كفارةٌ لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاءً إلا الجنة "
(3) عن عائشة رضي الله عنها قالت يارسول الله أ علي النساء جهاد.؟ قال " نعم عليهن جهاد لا قتال فيه " الحج والعٌمرة " أخرجه النسائي .
(4) عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ( وفدٌ الله ثلاثة ، الغازي ، والحاج ، والمٌعتمر ) .
(5) وقال صلي الله عليه وسلم فإن عٌمرة في رمضان تعدل حجة معي ).
(6) عن رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( تابعوا الحج والعٌمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة ) .
(( آداب السفر في العٌمرة والحج ))
ينبغي علي المٌعتمِر والحاج معرفة آداب السفر ليحصل علي عٌمرة مقبولة ويوفَق إلي حج مبرور .
(1) يستخير الله سبحانه وتعالي في الوقت والرحلة والرفيق وصفة الإستخارة أن يٌصلي ركعتين ثم يدعوا الله ويطلب منه التوفيق .
(2) يجب علي الحاج والمٌعتمر أن يقصد بعمله وجه الله تعالي والتقرب إليه وأن يحذر أن يقصد حِطام الدٌنيا أو المٌفاخرة أو حيازة الألقاب أو الرياء والسمعة ، فإن ذلك سبب في بٌطلان العمل وعدم قبوله ( قٌل إن صلاتي ونٌسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له ) سورة الأنعام 162 ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يٌشرك بعبادةِ ربه أحدا )
(3) علي الحاج والمٌعتمر التفقه في أحكام العٌمرة والحج وأحكام السفر من قصر وجمع وأحكام التيمم ومراعاة دخول الأوقات واتجاه القبلة .
(4) التوبة من جميع الذنوب والمعاصي ، وحقيقة التوبة : الإقلاع عن جميع الذنوب وتركها والندم علي فعل مامضي منها والعزيمة علي عدم العودة إليها ، وإن كان عنده للناس مظالم ردها وتحلل لهم منها سواء كانت مالا أو غير ذلك ، من قبل أن يأخذ أخاه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطٌرحت عليه ثٌم طٌرح في النار .
(5) علي الحاج أو المٌعتمر أن ينتخب المال الحلال لحجه وعٌمرته ، لأن الله طيب لايقبل إلا طيباً .
(6) يٌستحب أن يكتٌب مالهٌ وماعليه ويٌشهِد عليها ويقضي ماعليه من ديون ويرٌد الودائع إلي أهلِها .
(7) يٌستحب له أن يٌوصي أهلهٌ بتقوي الله تعالي.
( يٌستحب له أن يودِع أهلهٌ وأقاربه قال صلي الله عليه وسلم : ( من أراد سفر فليقٌل لمن يخلٌف : أستودعكم الله الذي لاتضيعٌ ودائعه ) وكان النبي صلي الله عليه وسلم يودع أصحابه إذا أراد أحدهم سفراً فيقول ( إستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم عملكٌم ) .
(9) يٌستحب له أن يدعو بدٌعاء الخروج من المنزل فيقول عند خروجه من المنزل ( بسم الله ، توكلت علي الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذٌبك أن أضِل أو أٌضل ، أو أزِل أو أٌزل ، أو لأظلِم أو أٌظلم ، أوأجهل أويٌجهل علي ) .
(10) يٌستحب له أن يدعو بدٌعاء السفر إذا رَكِب ركوبته فيقول ( الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وماكٌنا لهٌ مٌقرنين وإن إلي ربنا لمٌنقلوبين ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَ والتقوي ومن العمل ماترضي ، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بٌعده ، اللهٌم أنت الصاحب في السفر والخليفةَ في الأهل والمال والولد ، اللهم إني أعوذٌ بك من وعثاء السفر ، وكآبة النظر ، وسوءٌ المٌنقلب .
(11) يؤمر المسافرون أحدهم ليكون أجمع لشملهم ، وأدعي لاتفاقتهم وأقوي لتحصيل أغراضهم قال صلي الله عليه وسلم ( إذا خرج ثلاثة للسفر فليؤمروا أحدهم ) ولاجدال في أن مٌشرف الرحلة والمٌنتدب من الشركة ليقوم علي راحتهم وخدمتهم هو ذلك المأمور .
(12) يٌستحب له أن يٌكثر من الدٌعاء في السفر فإنه أحري بأن تٌجاب دعوته ويٌعطي مسألته .
(13)( يبتعد عن جميع المعاصي ، فلا يؤذي أحد بلسانه ولا بيده ولايٌزاحم الحجاج والمٌعتمرين زحاماً يؤذيهم ، ولا ينقل النميمة ولا يقع في الغيبة ولايجادل مع أصحابه ولاغيرهم إلا بالتي هي أحسن ولا يكذب . ( الحجٌ أشهٌرٌ معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فٍِسوق ولاجِدال في الحج ) البقرة 197 .
(14) يحافظ علي جميع الواجبات كصلاة الجماعة في أوقاتها ويٌكثر من الطاعات كقراءة القٌرآن والذكر ، والدٌعاء والإحسان إلي الناس بالقول والفعل والرفق بهم وإعانتهم عند الحاجة .
(15) تٌستحب الهدية لِما فيها من تطييب القلوب وإزالة الشحناء ويٌستحب قبولها ويٌكره ردها لغير مانع شرعي ولهذا قال صلي الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا )
عدل سابقا من قبل عمر شكرى في السبت أكتوبر 06, 2012 9:21 pm عدل 2 مرات | |
|
مصطفى فهمي المدير العام
عدد الرسائل : 939 مزاجي : الاوسمه : : تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: (( ماجاء في الرحمة التي تنزل علي أهل الطواف )) الخميس ديسمبر 04, 2008 12:11 pm | |
| | |
|
محمود احمد أمير المنتدي
عدد الرسائل : 1250 العمر : 37 مزاجي : الاوسمه : : تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: (( ماجاء في الرحمة التي تنزل علي أهل الطواف )) الجمعة ديسمبر 05, 2008 5:24 pm | |
| بارك الله فيك وجعلك وجعلنا ممت يستمعون القول فيتبعون احسنه | |
|