ينقل الفقير لكم موضوعا حول تأثير الشاشة التي يسمونها الصغيرة على الأطفال .
ولكن هذه الصغيرة تأثيرها الفعال أكبر من تأثير أكبر جامعة ، وبالطبع فهم يقومون على دراسة التأثير من ناحية العنف أو ناحية العدوانية اللامبررة ، ولكن أحبابي نحن كمسلمين نستفيد من ذلك الموضوع في تربية أبنائنا على الخلق النبوي والأدب النبوي لتربية الأبناء والفتيان .
ابتداء من الأدب في المعاملة وإلى ما لا نهاية من الأخلاق النبوية التي لا تنتهي في التعامل مع الحياة اليومية والتي تنتهي فقط بانتهاء حياة الإنسان .
وقد نستفيد نحن المسلمين في مراقبة الأبناء والمشاهدة معهم أحيانا ليس فقط للتسلية وإنما لتصويب ما يرى ويشاهد في البرامج لتحسين الأخلاق وتحويلها لحلقة علمية تدخل فيها نصوص آيات كريمات أو أحاديث نبوية شريفة لحضرة مولانا سيدنا محمد اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله الكرام عدد كمال الله وكما يليق بكماله .
فيتوجب على الآباء أن يكونو على علم ودراية عامة أو في معلومات عامة كثيرة ، وعليهم بالمطالعة المتزنة والجيدة ، وحتى ليس فقط أبناءنا فلربما كان لأبناء إخواننا وأخواتنا أو أي أبناء أو أقارب ، أو الإفادة للأهل من حولنا .
أطلت عليكم أحبابي ، وإليكم الخبر :
على الرغم من أن التلفزيون ضروري جداً لتسلية الأطفال وتوعيتهم, إلا أن الأطفال بين سن لعامين والخمسة أعوام, الذين يتابعون مشاهد عنف من خلال التلفزيون لمدة ساعة من اليوم يزداد عندهم احتمال أن يتسموا بعدوانية شديدة في مرحلة لاحقة من طفولتهم
وذكر د. ديميتري كريستاكيس معد الدراسة, وهو من معهد الأبحاث التابع لمستشفى سياتل للأطفال,
أن هذه الدراسة تقدم دليلاً آخر على مدى أهمية التلفزيون ووسائل الإعلام خلال فترة نمو الأطفال.
وحلل كريستاكيس وفريقه البحثي عادات مشاهدة التلفزيون والفيديو لدى 330 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام ثم قاموا بتقييم سلوكهم بعد خمسة أيام.
ونشر الفريق نتائج البحث في دورية طب الأطفال لاحقاً, مشيرين إلى أن العديد من الآباء ليسوا على دراية بأن العروض وألعاب الفيديو التي يشاهدها أطفالهم تنطوي على عنف أو غير مناسبة لفئتهم العمرية.
وأوضح كريستاكيس أن الأطفال في هذا العمر لا يستطيعون التمييز بين الخيال والواقع ويحتاجون لشرح وتابع يتعلم الأطفال من العنف بأفلام الرسوم المتحركة أن العنف مرح وليس له عواقب,
لذلك عندما تدمر رأس شخص في فيلم رسوم متحركة وتعود فجأة سليمة ويضحك عليها الأطفال
فإنهم يعتقدون بالفعل أنه ليست هناك عاقبة خطيرة من ضرب شخص ما في رأسه وهو بالطبع أمر غير صحيح في عالم الواقع.