هدى مشرفه عامه
عدد الرسائل : 255 : تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: التاريخ يحاكم الحمرة! الثلاثاء يونيو 03, 2008 12:16 pm | |
| التاريخ يحاكم الحمرة!
-------------------------------------------------------------------------------- من مطالعتي التي احببت أن أشارك بها بنات حواء
الحمرة,بودرة الوجه,قلم أحمر الشفاه:4000ق.م:الشرق الأدنى. لجأ الإغريق إلى استخدام الحمرة لتحمير الوجنات بالرغم من تقديرهم للمظهر الطبيعي وتحاشيهم استخدام معظم مواد التجميل.زادت المومسات من حمرة وجناتهن بتغطية الجلد بمسحوق أبيض أولاً.عملت الكميات الكبيرة من الرصاص الموجودة في المسحوق المذكور والتي بيضت وجوه النساء الأوروبيات وأعناقهن وصدورهن طيلة ألفي عام تلت,على تدمير البشرة ودفعت بأعداد كبيرة منهن إلى الموت المبكر. اعتاد الناس الأوروبيون في القرن الثامن عشرتناول برشام الزرنيخ للحصول على اللون الأبيض الشاحب للبشرة.يؤثر البرشام المذكور سلبيا على الدم فيمنع خلاي الخضاب(الهيموغلوبين)من نقل غاز الأكسجين الضروري إلى أعضاء الجسم بشكل جيد. تميزت مزيلات الشعر,ومنها كبريت الزرنيخ الأصفر ,التي استخدمها الرجال والنساء في اليونان وروما,بخاصيتها السمية لاحتوائها مركبات فعالة سامة.يصعب عد الحمرة أكثر أماناً,إذ لون الأساس المستخرج من مركبات مستخلصة من الخضار والفاكهة مثل التوت المركب,لمدة قرون عديدة,في طلاء الشفاه,وكان سما غدارا ًيسهل ابتلاعه.يشكل الزرنيخ والزئبق بد خولهما مجرى الدم مركباً مؤذياً للجنين.ولا توجد أي طريقة لتقدير حالات الإجهاض وموت الأجنة الولادات المشوهة الناجمة عن استخدام مواد التجميل السامة,خاصة وأن القدماء لزموا عادة التخلص من الوليد المشوه مباشرة. قامت ,عبر تاريخ مستحضرات التجميل الطويل,محاولات عدة لمنع النساء من طلاء وجوههن,ليس فقط لأسباب دينية أوخلقية.تحد ث كسينوفون,المؤرخ الإغريقي الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلادي,في كتابه"الزوج المثالي"عن خداع الماكياج للعريس:"عندما وجدتها وقد تبرجت,اعتقدت أنها غير شريفة لمحاولتها خداعي بخصوص محياها مثلما أردت أنا خداعها بخصوص ممتلكاتي".وأعلن اللاهوتي اكليمنضس الإسكندري قانوناً في القرن الثاني يحرم على النساء خداع الرجال للزواج بهن بواسطة استخدام مستحضرات التجميل.وأد خل في نهاية عام 1770التشريع القاسي إلى البرلمان البريطاني الذي نص:"أياً كان عمر المرأة,عرقها أو مهنتها أو وضعيتها العائلية من عازبة إلى متزوجةأ وحتى إلى أرملة,سينزل بها العقاب,شأنها في ذلك شأن الساحرات,إن هي أغرت أحد الرجال أوخدعته للزواج منه باستخدام العطور أو مواد التجميل أو الأسنان الاصطناعية أو الشعر المستعاروسيبقى زواجها مسجلا دون أن يعمل به".لكن سرعات ماالغي التشريع المذكور. الجدير بالملاحظة في تلك الحقبة من الزمن,اشتداد هوس استخدام اللون الأحمر فوق مساحيق الوجه البيضاء في بريطانيا وفرنسا. وصفت النساء في صحيفة الرجل الأنيق عام 1792:"بشعرهن الأبيض الصوفي ووجوههن الشقراء المحمرة مثل الخراف"اتضح ذلك الموضوع بما كتبه الرجال للنساء:"يوجد بعض العذر للعازبات اللواتي يتبعن هذا التقليد,إذأنهن يبحثن عن أزواج......,إلاأن ذلك السلوك لايليق بالمتزوجات" واختفت في أواخر القرن التاسع عشر,الحمرة ومساحيق الوجه وأحمر الشفاه التي يبلغ عمرها ستة ألاف عام ,من أوروبا .ذكرت إحدى مجلات الموضة في تلك الفترة من الجمود تقول :"يعد طلاء الوجه والشفاه مقبولا فقط في هؤلاء الذين يظهرون على خشبة المسرح لضرورة العمل ".اقتصرت,في تلك الفترة,مستحضرات التجميل المعدة منزليا على ممثلات المسرح.ومع اقتراب بزوغ القرن العشرين عاد الناس ,خاصة في فرنسا,الى تلك المستحضرات مما خلق صناعة مواد التجميل. وصارت تباع في المتاجر ت تحت أسماء تجارية مسجلة مثل:غويرلاين,ريغلون,لودير,آفون.أكسب إنكباب الكيميائيين على عملهم لإنتاج أول مستحضرات جمال صحية في العالم,الصناعة المذكورة طابعاً جديداً وأهمية كبيرة . منقول | |
|
مصطفى فهمي المدير العام
عدد الرسائل : 939 مزاجي : الاوسمه : : تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: التاريخ يحاكم الحمرة! الأربعاء ديسمبر 24, 2008 8:17 pm | |
| | |
|