723- ظهور اللواط وظهور السحاق وانتشارهما
عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً : (( لا تذهب الدنيا حتى تسغني النساء بالنساء والرجال بالرجال ، والسحاق رنا النساء فيما بينهن )) (1) .
استغناء النساء بالنساء ، معناه وقوع السحاق بينهن فلا تحتاج المرأة للزوج .
واستغناء الرجال بالرجال ، وقوع اللواط .
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقاً ، وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة ، وحتى تتجر المرأة وزوجها ، وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص فلا غلو الى يوم القيامة )) (2)
(1)ضعيف جداً : أخرجه تمام في الفوائد (4/184)
(2)أخرجه الحاكم (4/246)
724- حج الأغنياء للنزهة
725- حج أواسط الناس للتجارة
726- وحج القراء للرياء والسمعة
727- حج الفقراء للمسألة
عن أنس بن مالك مرفوعاً: (( يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة ، وأوساطهم للتجارة ، وقراؤهم للرياء ، والسمعة ، وفقراؤهم للمسألة )) .
ضعيف : أخرجه الخطيب البغدادي (10/296) ، أورده السيوطي في الجامع الكبير (3/76) ، ونسبه للخطيب والديلمي مما يدل على ضعفه ، وضعفه ، الألباني في السلسلة الضعيفة رقم (1093) .
728- السؤال عن معضلات المسائل التي لا تنفع المؤمن في دينه أو دنياه
قال رسول الله : (( سيكون أقوام من أمتي يتعاطون فقهاؤهم عضل المسائل أولئك شرار أمتي )) .
ضعيف جداً : أخرجه الطبراني في الكبير وقال الألباني : في الضعيفة رقم (1402) ، ضعيف جداً.
يأتي بعض المسلمين ليسأل العلماء عن عدد أهل الكهف واسم كلبهم ولونه وطوله وعرضه ووزنه ، ويتسائل عن نملة سليمان أهي ذكر أو أنثى ؟! ويسأل بعضهم عن قميص يوسف أين صنع ؟! ومن أي أنواع القماش ، ومنهم من يسأل عن حجم ناقة صالح ولونها ؟ والبعض يسأل عن عالم الأرواح ؟ والبعض يسأل عن سن عيسى – عليه السلام – عندما رفع إلى السماء .
729- طغيان النساء وفسوق الشباب
730- والأمر بالمنكر والنهيان على المعروف
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله
( كيف بكم أيها الناس إذا طغى نسائكم وفسق فتيانكم )) ، قالوا : يا رسول الله إن هذا لكائن ؟ قال : (( نعم وأشد منه كيف بكم إذا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) ، قالوا : يا رسول الله إن هذا لكائن ؟ قال : (( نعم وأشد منه كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفاً والمعروف منكراً )) .
الحديث ضعيف جداً: قال الهيثمي في المجمع (7/281) : رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أنه قال : ((فسق شبابكم)) وفي إسناد الطبراني جرير بن المسلم ولم أعرفه والراوي شيخ الطبراني همام بن يحيى لم أعرفه .
بعض الناس يأمر ولده بترك الصلاة في المسجد أو ترك الصلاة أصلاً أو مصاحبة أهل الفسوق ، ويأمر ابنته بالتبرج ، خوفاً على ولده وحرصاً على زواج ابنته. ومن الناس من يهدد ولده بطلاق أمه إن لم يحلق لحيته أو يترك الصلاة في المساجد
731- أن يلي الدين غير أهله
عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله )) .
أخرجه أحمد (5/422)، والحاكم (4/515) ، وضعفه الألباني في الضعيفة رقم(373).
أصحبت الدرجات الدينية علي الدرجات العلمية والتعبدية ، مبنية على الجهل والفسق والاستبداد فخطيب الجمعة الذي يعين خطيباً في المساجد ، لا يحسن الخطابة ولا يعلم أحكام العبادات والمعاملات لذا ترى بعضهم يفر من خطبة الجمعة وإمامة الصلاة .
ويتقدم البعض خطبة الجمعة لأنه من إدارة المسجد، أو لأنه من أرباب الجاه والأموال.
وإمام الصلاة لا يعي القرآن بقلبه ولا يحسن التلاوة ، والمؤذن لا يجيد الأذان الشرعي ومدرس العلوم الشرعية لا يعمل بالشرع ولا يفقه أحكامه ، ووصل الحال في بعض الدول الإسلامية أنها تولي أكبر المناصب الدينية لمن ليس أهلاً لهذا المنصب القيادي.
732- نقص الأحلام
عن ابن عمر – رضي الله عنه – أن رسول الله قال : (( إن من علامات البلاء وأشراط الساعة أن تعزب العقول وتنقص الأحلام ويكثر القتل وترفع علامات الخير وتظهر الفتن )) .
قال في مجمع الزوائد (7/329) ، رواه الطبراني ، وفيه عافية بن أيوب وهو ضعيف.
إنها الفتن التي تدع الحليم حيراناً حيث يتيه الحليم في ظلمات الفتن ، وضلالات الخطايا ، وسفاهات المضلين ، وشبهات الجاهلين ، وظلم المجرمين ، وغلو الغالين ، وتقصير الصالحين.
وآخر ما ظهر من ذهاب العقول ونقص الأحلام وفساد الفطر ما نشر من إعلانات على شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت ) عن بيع لحوم البشر ، وأن هذه اللحوم البشرية تباع لست عشرة دولة ، وتتولى كبر تقطيع لحوم البشر وبيعه واستيراده القوة العظمى في العالم ( أمريكا ) أذلها الله للمسلمين ، ونقرأ في هذه الإعلانات : لحوم طيبة ، رفيعة وثخينة ، ألوان متعددة ...
733- اتباع القراء أهواء الأمراء
734- منع الأمراء الناس حقوقهم
عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : أخذ رسول الله بلحيتي وأنا أعرف الحزن على وجهه ، فقال : (( إنا لله وإنا إليه راجعون أتاني جبريل آنفاً ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك من دهر غير كثير ، فقلت : فتنة كفر أو فتنة ضلال ؟ ، فقال : كلٌ سيكون ، فقلت : ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال : فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم ، يمنع الامراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتتنوا ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ، قلت : كيف يسلم من يسلم منهم ؟ قال : بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه )) .
ضعيف جداً: أخرجه الحكيم الترمذي (2/56) ، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/852،851) في سنده مسلمة بن علي وهو متروك .
والحق أن الأمة الإسلامية قد وقعت في الذل والهوان والتيه والخسران والظلم والطغيان والغرور والعصيان ، وصارت أقل الأمم وأضعفها وأذلها وأبعدها عن الحق والعدل من جراء الأئمة المضلين الذين يولون وجوههم شطر أوربا وأمريكا ، والتوجه نحو أمريكا وأوربا يبطل الصلاة والصيام وجميع شرائع الإسلام .
735- ظلم الأمراء وبخل الأغنياء وطغيان النساء
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( إذا كان أمرائكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم ، فظهر الأرض خير لكم من بطنها ، وإذا كان أمراؤكم شراركم ، وأغنياؤكم بخلاءكم ، وأموركم إلى نسائكم ، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها )) .
ضعيف : أخرجه الترمذي رقم (2266) ، وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المري ، قلت : وهو ضعيف .
736- جور الحكام
737- التصديق بالنجوم
وقد شاع في العصور الحاضرة نظام الأبراج ، وحظك اليوم ، وما شابه ذلك ، وينتشر هذا كل يوم في الصحف والجرائد .
عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : صلى بنا رسول الله صلاة الصبح ، فلما صلى صلاته ناداه رجل متى الساعة ؟ فزبره رسول الله وانتهره ، وقال : (( اسكت )) حتى إذا أسفر رفع طرفه للسماء ، فقال : (( تبارك رافعها ، ومدبرها )) ، ثم رمى ببصره إلى الأرض ، فقال: (( تبارك داحيها ، وخالقها )) ، ثم قال رسول الله : (( أين السائل عن الساعة ؟ )) فجثا الرجل على ركبتيه ، فقال : أنا بأبي وأمي سألتك ؟ فقال : (( ذاك عند حيف الأئمة ، وتصديق النجوم ، وتكذيب بالقدر ، وحتى تتخذ الأمانة مغنماً ، والصدقة مغرماً ، والفاحشة زياد ، فعند ذلك يهلك قومك )) .
ذكره الهيثمي (7/328) ، وقال : فيه من لم أعرفهم .
738- ظهور العباد الجهال
عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( سيكون في آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة )) .
ضعيف جداً: رواه الحاكم (4/315) ، في سنده : يوسف بن عطية منكر الحديث كما قال البخاري ، والخبر صحيح المعنى .
أما هذه الحقيقة فهي جلية بينة ، فأكثر المسلمين لا يعلمون شيئاً عن حقيقة دينهم ، وبعض عبادهم على هذه الطريقة .
739- ديدان القراء
عن أنس قال : قال رسول الله : (( يكون في آخر الزمان ، ديدان القراء فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهم الأنتنون ، ثم تظهر قلانس البرد فلا يستحي يومئذ من الزنا ، والمتمسك يومئذ بدينه ، كالقابض على الجمرة ، والمتمسك يومئذ بدينه أجره كأجر خمسين ، قالوا : منا أو منهم ؟ قال : بل منكم )) .
ضعيف : رواه الحكيم الترمذي ( 2/123) ، في سنده أبان بن أبي عياش وهو متروك.
740- يقرءون القرآن بلا شهوة ولا لذة لقراءته
عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال : (( سيبلى القرآن في ظهور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت يقرأونه لا يجدون له شهوة ولا لذة ، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، أعمالهم طمع لا يخالطهم خوف ، إن قصروا قالوا : سنبلغ ، وإن اساءوا قالوا : سيغفر لنا ، إنا لا نشرك بالله شيئاً )) .
ضعيف جداً : أخرجه الدارمي (3346) .
741- مسخ العلماء قردة وخنازير
قال مكحول : يأتي على الناس زمان يكون عالمهم أنتن من جيفة حمار .
حسن إلى مكحول ، رواه أبو نعيم في الحلية (5/181) .
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله : (( يكون في أمتي فزعة فيصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير )) .
ضعيف: أخرجه الحكيم الترمذي ، (2/7) وفي سنده ليث بن أبي سليم .
قال الحكيم الترمذي : فالمسخ تغير الخلقة على جهتها ، فإنما حل بهم المسخ لأنهم غيروا الحق عن جهته وحرفوا الكلم عن مواضعه ، فمسخوا أعين الخلق وقلوبهم عن رؤية الحق ، فمسخ الله صورهم وبدل خلقهم كما بدلوا الحق باطلاً .
وصدق ابن المبارك عندما قال :
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
742- ذيوع شهادة الزور
عن أبي مسعود – رضي الله عنه – عن النبي قال :
(( إن بين يدي الساعة تسليم على الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، وقطع الأرحام ، وفشو القلم ، وظهور شهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق)) .
أخرجه أحمد(1/407) ، وقال الهيثمي (7/29) : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .
من أرد أن يتيقن من ذيوع شهادة الزور فليذهب إلى المحاكم .
743- كثرة عدد النصارى
قال رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى تكون الروم أكثر أهل الأرض )) .
صحيح : أخرجه مسلم رقم (2898) .
ونحن الآن في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، والنصارى يبلغون أكثر من ثلث سكان العالم ، فعددهم ملياران عن عدد سكان العالم البالغ سبعة مليارات ، ولا تبلغ أمة من الأمم عدد أمة الروم .
أما المسلمون فعددهم الآن مليار وثلث ، وهذا يزيد قليلاً عن خمس سكان العالم .
744- قتل الأمراء والتجالد بالسيوف
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : ((لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم ،وتجتلدوا بأسيافكم ، ويرث ديناكم شراركم )).
ضعيف : أخرجه الترمذي (2/7) ، وابن ماجه (4043) وفيه عبد الله بن عبد الرحمن الأشهاني وهو مجهول .
745- انتفاخ الأهلة
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله :
(( من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلاً ، فيقال لليلتين ، وأن تتخذ المساجد طرقاً ، وأن يظهر موت الفجأة )) .
ضعيف : أخرجه الديلمي رقم (6001) ، ورواه الطبراني في الصغير كما ورد في المجمع (3/149).
أي يرى ساعة يطلع لعظمته ، وعند ذلك يتيسر ظهوره معاينة جهاراً لكبر حجمه وهذا قد وقع .
746- يوضع الطعام فلا يذكر عليه اسم الله
عن عبد الله بن بسر قال : (( أهدي للنبي شاة والطعام يومئذ قليل ، فقال لأهله : أصلحوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الخبز فاثردوا واغرقوا عليه وكانت للنبي قصعة يقال لها : الغراء يحملها أربعة رجال ، فلما أصبحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة ، فالتفتوا عليها ، فلما كثروا جثا رسول الله فقال أعرابي : ما هذه الجلسة ؟ ، قال : (( إن الله – عز وجل – جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جباراً عنيداً ، كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها )) . ثم قال : (( خذوا وكلوا فوالذي نفس محمد بيده لتفتحن عليكم فارس والروم حتى يكثر الطعام ، فلا يذكر عليه اسم الله – عز وجل - )) .
أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الأطعمة باب الأكل متكئاً رقم (3263) مختصراً ، والبيهقي في الدلائل واللفظ له (6/334).
وهذا الأمر فشا وذاع في أيامنا هذه سيما بين الأسر الغنية ، والطبقات الغير مستقيمة على شرع الله – تعالى- .
747- ظهور الزينة في الثياب ، وكثرة ألوان الطعام على الموائد
من علامات الساعة التي وقعت ظهور الزينة في الثياب ، وكثرة الأطباق وألوان الطعام على موائد الأكل .
عن طلحة بن عمرو البصري أنه قدم المدينة على رسول الله فينما هو يصلي إذ أتاه رجل فقال : يا رسول الله : أحرق بطوننا التمر ، وتحرقت عنا الحيف . قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : (( لقد رأيتني وصاحبي وما لنا غير طعام البرير حتى أتينا إخواننا من الأنصار فآسونا من طعامهم وكان طعامهم التمر، والذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على الخبز والتمر لأطعمتكموه ، وسيأتي عليكم أو على من أدركه منكم يلبسون مثل أستار الكعبة ، ويغدي ويراح عليكم بالجفان )) .
قال : يا رسول الله ، أنحن يومئذ خير أم اليوم ، قال : (( بل أنتم اليوم خير ، أنتم اليوم إخوان ، وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض )) .
748- ظهور طلاب العلم
قال رسول الله : (( سيأتيكم أقوام يطلبون العلم ، فإذن رأيتموهم ، فقولوا لهم : مرحباً بوصية رسول الله وأفتوهم )) .
حسن : رواه ابن ماجه عن أبي سعيد ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (3545) .
749- ظهور الكنوز
يدخل فيه اكتشاف البترول في مناطق متعددة من العالم سيما جنوب غرب آسيا ، ووسطها ، وشمال أفريقيا .
وأخبرني الثقات ممن عاشوا في المملكة العربية السعودية سنوات طويلة أن بالمملكة جبلين من ذهب ، كما اكتشف الذهب وغيره من كنوز الأرض في كثير من الدول العربية .
750- ظهور الغمازون اللمازون
وهذا نراه واضحاً الآن في الإقبال على الغيبة والنميمة ، والخوض في أعراض الناس في كثير من بيوت المسلمين .
751- إفشاء الأسرار
وذلك من كثرة الكلام وضعف الإيمان وضياع الأمانة .
752- زخرفة المحاريب
وهذا نراه ظاهر في المساجد سيما المساجد العتيقة والمشهورة والموجودة في الميادين العامة ، وقد ينفق على زخرفة المحراب فقط مليون دولار ، والفقراء والأيتام لا يجدون لقمة العيش .
753- يسود كل قبيلة منافقوها
والنفاق مرض ذائع في الأوساط المشتغلة بالسياسة .
754- يسود كل سوق فجارها
وهذا واقع بلا مرية ، ولا ريب .
755- خراب عمران الأرض
756- وعمران خرابها
وهذا نجده كثيراً في البقاع التي أصابتها الحروب اليهودية والصليبية كفلسطين والبوسنة وكوسوفا وأفغانستان .
عن الحسن قال : خرجت في طلب العلم ، فقدمت الكوفة ، فإذا أنا بعبد الله بن مسعود ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ، هل للساعة من علم تعرف به ؟ فقال : سألت رسول الله عن ذلك فقال : (( إن من أشراط الساعة أن يكون الولد غيظاً ، والمطر قيظاً ، وتفشو الأسرار ، ويصدق الكاذب ، ويكذب الصادق ، ويؤتمن الخائن ، ويخون الأمين ، ويسود كل قبيلة منافقوها ، وكل سوق فجارها ، وتزخرف المحاريب وتخرب القلوب ، ويكتفي الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، ويخرب عمران الدنيا ، ويعمر خرابها ، وتظهر الفتنة ، وأكل الربا ، وتظهر المعازف ، والكنوز ، وتشرب الخمر ، وتكثر الشرط ، والغمازون واللمازون )) .
قال البيهقي كما في الفتن لا بن كثير (1/232) : هذا الإسناد فيه ضعف إلا أن أكثر ألفاظه قد روى بأسانيد أخر متفرقة .
757- عذاب الأمة الإسلامية ( الفتن والزلازل والقتل )
قال رسول الله صلى عليه وسلم : (( أمتي هذه مرحومة ليس لها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل )).
رواه أبو داود كتاب الفتن باب ما يرجى في القتل .
وإذا ما نظرنا إلى خريطة العالم الآن وجدنا أن الأمة الإسلامية وحدها غارقة في الفتن الداخلية والخارجية والقتل على أيدي المسلمين ، وعلى يد اليهود والنصارى والهندوس ، كما أن الزلازل المروعة تكثر في الدول الإسلامية .