بسم الله الرحمن اارحيم
قال تعال : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) صدق الله العظيم
نزلت في شأن عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وذلك أن رسول الله صلي الله
عليه وسلم لماحث الناس على الصدقة حين أراد الخروج إلى غزوة تبوك جاء
عبدالرحمن بن عوف بأربعة ألالف درهم فقال يارسول الله كانت لي ثمانية ألاف درهم
فقال له رسول الله أمسكت أربعة ألاف لنفسي وعيالي وأربعة أقرضتها لربي فقال له
رسول الله بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت , وقال عثمان بن عفان يارسول الله
علي جهاز من لا جهاز له فنزلت هذه الاية.
قال عليه الصلاة والسلام : إن
أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة .
وعن أنس رضي الله عنه أنه قال : قال عليه الصلاة والسلام لما خلق الله تعالى الارض
وتحركت خلق الجبال فوضعها عليها فتعجب الملائكة وقالوا : يارب هل من
خلقك شئ أشد من الجبال قال: نعم الحديد. فقالوا: يارب هل من خلقك شئ أشد من الحد يد
قال: نعم النار. فقالوا: هل من خلقك شئ أشد من النار قال: نعم الماء. فقالوا يارب هل من
خلقك شئ أشد من الماء قال: نعم الريح. فقالوا: يارب هل من خلقك أشد من الريح قال :نعم
ابن أدم يتصدق صدقة بيمنه يخفيها عن شماله.
وروي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال :
" الصدقة إذا خرجت من يد صاحبها نكلمت بخمس كلمات
الأول: كنت صغيرة فكبرتني
والثانية: كنت حارسي فألأن صرت حارسك
والثالثة : كنت عدوآ فأحببتني
والرابعة : كنت فانية فأبقيتني
والخامسة : كنت قليلة فكثرتني
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
السخاء شجرة من الجنة أغصانها في الدنيا فمن أخذ غصنآ منها قاده إلى الجنة
والبخل شجرة من النار أغصانها في الدنيا فمن أخذ غصنآ منها قاده إلى النار وكذا
قال السخي قريب إلى الحق والخلق , والبخيل بعيدآ عن الحق والخلق وكما قال البخيل
لا يدخل الجنة حتى لو كان زاهدآ.
عن أنس رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( الصدقة تمنع سبعين نوعآ من البلاء أهونها الجذام والبرص)
خصال الصدقة:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : خمس خصال فى الصدقة
الأول : تزيدهم فى أموالهم
الثانية : دواء للمرضى
الثالثة : يرفع الله تعالى عنهم البلاء
الرابعة : يمرون على الصراط كالبرق الخاطف
الخامسة : يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ........ صدق رسول الله
كما قال تعالى ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)