شهدالعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهدالعين

أسلامى .. ثقافى ..ترفيهى ..أجتماعى ..أدبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر شكرى
مشرف مميز
مشرف مميز



عدد الرسائل : 514
مزاجي : (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) 146210
الاوسمه : (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Vbfs2
  : (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) C13e6510
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Empty
مُساهمةموضوع: (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1)   (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 5:09 pm

(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Besm4


]شجانا فيكِ يامكــــــــــة ...... مايٌشجي المحبينـــــــــــــــــــا .
فقد كنتِ لنا الدنيــــــــــا ...... كما كٌنتِ لنا الدينـــــــــــــــــــــا .
وكنتِ المٌربع الشـــــــامخ ..... يٌرشدنا ويٌهدينــــــــــــــــــــــــا .
وكنتِ الدٌرة الشمــــــــــــاء ..... تٌكرمنـــا وتأوينـــــــــــــــــــــا .
فما أغلاكِ يامكــــــــــــــــــــــة .... أنجبتِ الميامينـــــــــــــــــــــا .
فمكة هي التي شرفها الله بالذكر في محكم التنزيل " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهديً للعالمين " وسميت في القرآن الكريم ( مكة ،و بكة ، وأم القري ، والبلد الأمين ، وبٌرة الحرم ، والمسجد الحرام ، وأم رحم ، وصلاح "وسميت أيضاً معاد لقوله تعالي " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد ". وكانت مكة في الجاهلية تسمي البساسة وذلك لأنها تبس من يبغي عليها حتي تخرجه منها .
ومازال وفدٌ الله يقصٌد مكــــــةً...... إلي أن يري البيت العتيق وركنـــــــــــــــاه .
يطوف به الجاني فيٌغفر ذنبـــــه ..... ويسقٌط عنه جٌرمهٌ وخطـــــايـــــــــــــــــــاه .
عن أبي الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي عن مهدي بن أبي المهدي قال : حدثنا أبو البصري عن هشام عن حميد قال : سمعت مجاهدا يقول : خلق الله عز وجل البيت قبل أن يخلٌق شيئاً من الأرضين ، قال حدثنا أبو الوليد . قال حدثنا جٌدي عن سعيد بن سلام . عن طلحة بن عمرو عن عطاء . عن عباس أنه قال لما كان العرش علي الماء قبل أن يخلق الله السموات والأرضبعث الله سبحانه وتعالي ريحاً هفافة فصفقت الماء فأبرزت عن خشفه " حجارة تنبت في الأرض نباتا " في موضع هذا البيت كأنه قبة فدحا الله الأرضين من تحتها فمادت ثم مادت فأوتدها الله سبحانه وتعالي بالجبال فكان أول جبل وضع فيها " أبو قبيس " فلذلك سميت أم القري . وقيل لقد خلق الله عز وجل موضع هذا البيت قبل أن يخلق شيئا من الأرض بألفي سنة وأن قواعده لفي الأرض السابعة السفلي .
" بناء الملائكة للكعبة قبل خلق آدم ومبتدأ الطواف "
فعن أبي وليد الأزرقي عن بن هارون بن مسلم العجلي عن أبيه عن القاسم بن إبراهيم الأنصاري عن محمد بن علي بن الحسين قال : كنت مع أبي علي بن الحسين بمكة وجاءه رجل يسأل عن الطواف بالبيت ، لما كان ، وأني كان ، وحيث كان ، وكيف كان ؟ فقال أبي للرجل إحفظ ولا تروين عني إلا حقاً ( أما بدؤ الطواف بهذا البيت فإن الله تبارك وتعالي قال للملائكة : إني جاعل في الأرض خليفة . فقالت الملائكة " أي رب أخليفة من غيرنا ممن يٌفسد فيها ويٌسفك الدماء ، ويتحاسدون ، ويتباغضون ، ويتباغون ؟ أي رب إجعل هذا الخليفة منا فنحن لانٌفسد فيها ، ولانسفك الدماء ، ولا نتباغض ، ولا نتحاسد ، ولا نتباغي ، ونحن نسبح بحمدك ، ونقدس لك ، ونطيعك ، ولا نعصيك ، فقال تعالي " إني أعلمٌ مالا تعلمون " فظنت الملائكة أن ماقالوه ردا علي ربهم عز وجل قد أغضبه من قولهم فلاذوا بالعرش ، ورفعوا رؤسهم ، وأشاروا بالأصابع يتضرعون ، ويبكون إشفاقا لغضبه ، وطافوا بالعرش ، فنظر الله عز وجل إليهم فنزلت الرحمة عليهم ، فوضع الله تحت العرش بيتا علي أربع أساطين من زبرجد وغشاهن بياقوتة حمراء ، وسمي ذلك البيت الضراح ، ثم قال الله تعالي للملائكة " طوفوا بهذا البيت ودعوا العرش " قال : فطافت الملائكة بالبيت وتركوا العرش وهو البيت المعمور الذي ذكره الله عز وجل يدخله في كل يوم وليلة سبعون ألف ملك لايعودون فيه أبداً ،ثم أن الله سبحانه وتعالي بعث ملائكة فقال لهم " إبنوا لي بيتا في الأرض بمثله وقدره " وأمر الله سبحانه وتعالي من في الأرض من خلقه أن يطوفوا بهذا البيت كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور - فقال الرجل . صدقت يابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم - هكذا كان .
" ماذٌكر في هبوط آدم إلي الأرض وبنائه الكعبة وحجه وطوافه بالبيت "
عن أبو الوليد الأزرقي عن مهدي بن أبي المهدي عن إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني عن مهدي بن معقل عن وهب بن منبه قال : إن الله تعالي لما تاب علي آدم عليه السلام أمر أن يسير إلي مكة فطوي الأرض وقبض له المفاوز فلم يضع قدمه في شئ من الأرض إلاصار عمرانا وبركة حتي إنتهي إلي مكة ، فعزاه الله تعالي بخيمة من خيام الجنة ووضعها له بمكة في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة وتلك الخيمة ياقوتة حمراء من يواقيت الجنة ، ونزل معها الركن وهو يومئذ ياقوتة بيضاء من ربض الجنة وكان كرسيا لآدم يجلس عليه ، فلما صار آدم إلي مكة فكانت الملائكة تحرس له تلك الخيمة من سكان الأرض ، وسكانها يومئذ الجن والشياطين فلا ينبغي لهم أن ينظروا لشئ من الجنة لأنه من نظر إلي شئ من الجنة وجبت له وكان وقوف الملائكة علي أعلام الحرم صفا واحدا مستدرين بالحرم الشريف كله ، الحل من خلفهم والحرم كله من أمامهم ، ومن أجل مقام الملائكة حرم الحرم إلي ماشاء الله .
ولما بني آدم البيت بدلالة من الله من خمس جبال ( جبل لبنان ، وطور زيتون ، وطور سيناء ، وجبل الجودي ، وجبل صحرا " وانتهي من البناء . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : حج آدم عليه السلام فقضي المناسك فلما حج قال : " يارب أن لكل عامل أجراً " - قال الله تعالي : " أما أنت ياآدم فقد غفرت لك وأما ذريتك فمن جاء منهم هذا البيت فباء بذنبه غفرت له " فحج آدم عليه السلام فاستقبلته الملائكة فقالت " بر حجك يا آدم فقد حججنا قبلك بألفي سنة " قال : فما كنتم تقولون حوله؟ قالوا : كنا نقول " سبحا ن الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" .. فقال آدم " فزيدوا فيها ولاحول ولا قوة إلا بالله " فزادت الملائكة في ذلك ، وطاف بالبيت .
(( بناء إبراهيم البيت العتيق ))
ولما جاء زمن إبراهيم عليه السلام وأمره الله أن يبني البيت وولده إسماعيل علي القواعد القديمة للبيت ( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لاتٌشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود * وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) سورة الحج الآية 26 ،27 .
ولم يكن إبراهيم يدري مكان البيت حتي بعث الله ريحا يقال لها " الخجوج "لها جناحان ورأس في صورة حية فكنست له ماحول الكعبة عن أساس البيت الأول وأتبعاها بالمعاول يحفران حتي وضعا الأساس وفي ذلك يقول الله تعالي " وإذا بوأنا لإبراهيم مكان البيت " فلما بلغا القواعد وبنيا الركن قال إبراهيم عليه السلام لإسماعيل إطلب لي حجرا حسنا أضعه هنا وانطلق إسماعيل يبحث عن الحجر وجاء جبريل يحمل الحجر الأسعد ووضعه إبراهيم وبنيا البيت وهما يدعوان " ربنا تقبل من إنك أنت السميع العليم " ولما فرغ إبراهيم خليل الرحمن من بناء البيت الحرام جاءه جبريل فقال له : طٌف به سبعاً - فطاف به سبعا هو وإسماعيل ولم أكملا الطواف صليا خلف المقام ركعتان ثم قام معهما جبريل فأراهما المناسك كلها ( الصفا والمروة ، والزدلفة ، ومني ، وعرفة ) حتي إنتهيا منها - قال جبريل لإبراهيم : " أعرفت مناسكك ؟ قال إبراهيم نعم : فأمره أن يؤذن في الناس بالحج . فقال إبراهيم مناجياً ربه : " يارب مايٌبلغ صوتي "؟ قال سبحانه وتعالي " عليك الآذان وعليَ البلاغ " . وأذن إبراهيم وقال : " أيها الناس كٌتب عليكم الحج إلي البيت العتيق فأجيبوا ربكم ". فأجابوه من كل بقاع الأرض واستقبل إبراهيم الحجيج وعلمهم المناسك - إلا أن الناس بعد ذلك ضلوا عن سنته إلي أن أحياهاسيد المرسلين وحبيب رب العالمين سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم .
عن أبو وليد بن أحمد الأرزقي عن سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال : أخبرني بن إسحاق أن بني إسماعيل وجرهم من ساكني مكة ضاقت عليهم مكة فتفسحوا في البلاد والتمسوا المعاش فيزعمون أن أول ماكانت عبادة الحجارة في بني إسماعيل أنه كان لايظعن( يخرج منها ويتركها ) من مكة ظاعن منهم إلا إحتمل معه من حجارة الحرم تعظيما للحرموصبابة ( حبا وشوقا )بمكة وبالكعبة حيثما حلوا وضعوه وطافوا حوله كالطواف بالكعبة حتي سلخ بهم إلي أن كانوا يعبدون ماستحسنوا من الحجارة وأعجبهم من حجارة الحرم خاصة ، حتي خلفت الخلوف بعد الخلوف ونسوا ماكانوا عليه واستبدلوا بدين إبراهيم وإسماعيل غيره ، فعبدوا الأوثان وصاروا إلي ماكانت عليه الأمم من قبلهم من الضلالات وانتجسوا ، وكان أول من غير دين إبراهيم ونصب الأوثان هو عمرو بن لٌحي .
" حفظ الله تعالي للحجر الأسعد وحجر المقام من عبادة المشركين "
يقول الشيخ محمد طاهر الكردي الملكي رحمه الله .
ومما هو جدير بالذكر والإلتفات إليه أن العرب في جاهليتها مع عبادتهم الأحجار ، وبالأخص حجارة مكة الحرم ، لم يسمع عنهم أحداً عبدالحجر الأسعد أو حجر المقام ، مع عظيم إحترامهم لهما ، ومحافظتهم عليها .
ولقد تأملنا في سر ذلك وسببه ، فظهر لنا أن ذلك من عصمة الله تعالي ، فإنهما لو عٌبدا من دون الله في الجاهلية ، ثم جاء الإسلام بتعظيمها بإستلام الركن الأسود والصلاة خلف المقام ، لقال المنافقون وأعداء الإسلام : أن الإسلام أقر إحترام بعض الأصنام ، وأنه لم يخلص من شائبة الشرك ، ولتمسك بعبادتها من كان يعبد أحدهما من قبل . فلهذا حفظ الله تعالي هذين الحجرين الكريمين من أيام إبراهيم عليه السلام إلي ماشاء الله ، من عبادة أهل الجاهلية لهما ، كما حفظ بيته الحرام من عبادتهم أيضا ولايخفي أن هذه النقطة دقيقة يجب أن يتنبه إليها كل مؤمن


(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) 640ca1c598
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى فهمي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 939
مزاجي : (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Busy10
الاوسمه : (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) 110
  : (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) C13e6510
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1)   (( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) Icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2008 3:20 pm

(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) 573-Roses

(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1) 572-Thansk
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( مكـــــــــــــــة المكـــــــــــــــرمة )) (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شهدالعين :: التصوف الاسلامي :: العقيدة الأسلامية-
انتقل الى: