شهدالعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهدالعين

أسلامى .. ثقافى ..ترفيهى ..أجتماعى ..أدبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود احمد
أمير المنتدي
أمير المنتدي
محمود احمد


عدد الرسائل : 1250
العمر : 37
مزاجي : هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟ 1610
الاوسمه : هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟ Tamauz
  : هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟ C13e6510
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟   هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟ Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 12:24 am

ويبقى مِنْ مسائلِ هذا البابِ شيءٌ واحدٌ وهوَ الكلامُ في ( هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟ ) وهوَ موضوعُ النقطةِ التاليةِ الإنشاءُ في العبادةِ ابتداءً سُنَّةٌ إقراريةٌ متى كانَتْ مِنْ جنسِها ، والآثارُ الصحيحةُ المتواترةُ في ذلكَ كثيرةٌ حيثُ ابتدأَ الصحابةُ الكثيرَ مِنَ الأدعيةِ والعباداتِ فأَقَرَّهَا النبيُّ وصارَتْ أموراً تَتَعَبَّدُ بها وبمثلِها الأُمَّةُ المحمديةُ ؛ ومِنْ ذلكَ لفظُ (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ ) عندَ القيامِ مِنَ الركوعِ حيثُ ابتدَأَهُ سيدُنا الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ عندَما جاءَ متأخِّراً إلى الصلاةِ حتى أَدْرَكَ النبيَّ عندَ الركوعِ فحمِدَ اللهَ فأُوحِيَ لِلنبيِّ ( مِنْ ربِّهِ أنْ يقول سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه ) فرَدَّ عليها بذلكَ فأقَرَّها النبيُّ وصارَتْ سُنَّةً مؤكَّدةً ، ومَتْنُ الحديثِ ذكرَهُ النوويُّ في الأذكارِ مَرْوِيّاً في صحيحَيِ البخاريِّ ومسلمٍ.. ومِنْ ذلكَ ما ذكرَهُ أيضاً مرويّاً في صحيحِ البخاريِّ عنْ سيدِنا رفاعةَ بنِ رافعٍ الزرقيِّ رضي الله عنه قال Sadكُنَّا يَوْماً نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَال سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه فَقَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قَال النبي مَنِ الْمُتَكَلِّم؟ قَالَ :أَنَا. قَال النبي رَأَيْتُ بِضْعاً وَثَلاَثِينَ مَلَكاً يَبْتَدِرُونَ أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّل ) ..
ومنْها ما رُوِيَ في سُنَنِ أبي داودَ والترمذيِّ والنسائيِّ وابنِ ماجةَ عنْ سيدِنا بريدة أنَّ رسولَ اللهِ سمعَ رجلاً يقول : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد.) فقالَ النبيُّ : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالاسْمِ ـ أوْ بِاسْمِهِ ـ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَاب ) ..ومِنْ أبدعِ ما في ذلكَ ما أَطْلَقَهُ النبيُّ في الأُمَّةِ كلِّها فيما رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ عنْ سيدِنا عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ علَّمَهمُ التشهدَ ، ثمَّ قالَ في آخرِه ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاء ) وفي روايةِ البخاريّ ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو ) وفي رواياتٍ لِمسلم ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاء ) ..
ومِنْ هذا البابِ جرى فعلُ ساداتِنا ومشايخِنا رضي الله عنهم أجمعينَ حيثُ اقتبَسُوا بِنُورِ العلمِ النافعِ والفهمِ الثاقبِ والبصيرةِ النافذةِ والهباتِ النفيسةِ والفضلِ الإلهيِ الواسعِ والكرمِ النبويِّ العالي أنواراً وعلوماً أَوْدَعُوها في أذكارِهمْ حتى إنَّهمْ رُزِقُوا أسرارَ الحروفِ وآثارَها فرَكَّبُوها بما فتحَ اللهُ عليهمْ بهِ لِيَنتفِعَ بها مَنْ صَفَتْ سريرتُهُ وأرادَ ذلكَ ، وسبقَ ما ذكرْناهُ مِنْ قولِ العلاّمةِ الصاويِّ مِنْ أنَّ أورادَ العارفينَ لا تخلو مِنْ كونِها مِنَ الكتابِ أوِ السُّنَّةِ أوِ الفتحِ الإلهيِّ ولِذلكَ تُقَدَّمُ على غيرِها ؛ ومثلُهُ لا يُقِرُّ الفتحَ الإلهيَّ عبثاً في أمورِ العبادةِ ، بلْ ومثلُهُ يُؤْخَذُ منهُ ويُعتمَدُ على فعلِهِ وقولِهِ ويُعْتَدُّ بهِ ويُقْتَدَى.وبهذا نَصِلُ بفضلِ اللهِ إلى المقصودِ مِنْ كتابِنا هذا وهوَ عرضُ بعضِ ما أفاضَ اللهُ ورسولُهُ على لسانِ شيخِنا سيدي فخرِ الدينِ في دروسِهِ الفريدةِ مِنْ شروحٍ لأورادِ سيدي إبراهيمَ القرشيِّ الدسوقيِّ سائلينَ اللهَ عزَّ وجلَّ متوسِّلِينَ بأهلِ البيتِ الطاهرينَ وبرسولِ اللهِ أنْ يجعلَ هذا خالصاً لِوجهِهِ الكريمِ وأنْ يُجَنِّبَنا مَواطِنَ الزَّلَلِ والْهَلَكَةِ .. آمين.
أولاً : خاتمُ الصلوات
فِعْلُ النبيِّ بعدَ الصلواتِ المكتوباتِ والترغيبُ في ختمِ الصلاة :
ـ عنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال Sad كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا سَلَّمَ مِنْ صَلاَتِهِ انْحَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بِوَجْهِهِ مُنْحَرِفاً إِلَى جِهَةِ مَنْ كَانَ عَنْ يَمِينِهِ فِي الصَّلاَة.) ..
تحقيق : وفي هذا ترغيبٌ في المكثِ في موضعِ الصلاةِ لِلذكرِ ، ويُقَوِّي ذلكَ الأحاديثُ الكثيرةُ المرويةُ في الأذكارِ التي تَلِي الصلواتِ المكتوباتِ ؛ ومنْها:
ـ عنْ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللَّهِ قال ( إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ..اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ. مَا لَمْ يُحْدِثْ ، وَأَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُه) ( رواهُ مسلم )
الفصلُ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالذكر: ذكرَ سيدي عبدُ الوهابِ الشعرانيُّ في (كشفِ الغمةِ عنْ جميعِ الأمة) أنَّهُ كانَ يأمرُ بالفصلِ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالتأخرِ عنْ مكانِ الفريضةِ أوِ التقدم، وصلى رجلٌ مرةً الفريضةَ ثمَّ قامَ فصلَّى النافلةَ فأخذَ عمرُ بمنكبِهِ فهَزَّهُ ثمَّ قال: اجْلِس، فَإِنَّهُ لَمْ يُهْلِكْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ صَلاَتِهِمْ فَصْل. فرفعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بصرَهُ فقال (أَصَابَ اللَّهُ بِكَ يَا ابْنَ الْخَطَّاب).. وكانَ صلى الله عليه وسلم يمكثُ جالساً بعدَ السلامِ مقدارَ الذكرِ الذي يقولُهُ ثمَّ ينهضُ إنْ لمْ يكنْ لهُ حاجة. وسنشرعُ بعونِ اللهِ في كتابةِ النصِّ الأصليِّ لخاتمِ الصلواتِ بينَ قوسيْنِ ثمَّ نُتْبِعُهُ بما تَيَسَّرَ مِنَ الشروحِ أوِ التعليقات، واللهُ الموفِّق..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلاَمُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلاَمِ وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ دَارَكَ دَارَ السَّلاَمِ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.. (أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْت 3 مرات) عنِ أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالَت: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا يَقُول اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام.
تحقيق: وظاهرُ رواياتِ الأحاديثِ لا يتعارضُ معَ الترتيبِ المذكورِ المختارِ مِنْ مشايخِنا لأنَّ اختيارَهمْ وترتيبَهمْ أكمل، وإنَّما أردْنا التدليلَ على أنَّ الأذكارَ جُلَّها واردٌ في السُّنَّةِ المطهَّرةِ.
ـ عنْ سيدِنا ثوبانَ رضي الله عنه قال: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاَثاً وَقَال اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَم...... ـ وسألَ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدَنا معاذاً رضي الله عنه عندَما أَرْسَلَهُ إلى اليمن بِمَ تَحْكُمُ يَا مُعَاذ قال: بِكِتَابِ اللَّه. قال فَإِنْ لَمْ تَجِد قال: بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّه. قال فَإِنْ لَمْ تَجِد قال: أُحَكِّمُ عَقْلِي يَا رَسُولَ اللَّه. فقال صلى الله عليه وسلم (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَا يُحِبُّهُ رَسُولُ اللَّه) ثمَّ قالَ له أَلاَ أَدُلُّكَ يَا مُعَاذُ عَلَى كَلِمَاتٍ لَوْ قُلْتَهَا لَوَافَقَ رَأْيُكَ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُه قال: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّه. قال صلى الله عليه وسلم (قُلْ عَقِبَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَة: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلاَم) رواهُ الترمذيُّ في سُنَنِه).
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) 13 مرة:الأحاديثُ في فضائلِ البسملةِ كثيرةٌ ومتواترة، نذكرُ منْها:ما أخرجَهُ الديلميُّ وذكرَهُ السيوطيُّ في الدرِّ المنثورِ عنْ سيدِنا عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَسَنَةٍ وَمُحِيَ عَنْهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ دَرَجَة)..وسيأتي مِنْ ذكرِ فضائلِها الكثيرُ عندَ الكلامِ في الأساسِ..أمّا عنِ العَدَدِ 13 في البسملةِ فنقولُ واللهُ أعلم:إنَّهُ عددُ الاسمِ الأَحَد: أ = 1 / ح = 8 / د = 4 / فيكونُ مجموعُهمْ = 13 والاسمُ الأحدُ هوَ الاسمُ المعبِّرُ عنِ الحضرةِ الصمدانيةِ الوتريةِ المتمثِّلةِ في سورةِ الإخلاصِ أوِ الصمدية، والعلاقةُ بينَ البسملةِ والصمدانيِّ الوتريِّ قولُهُ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْر) فالوترُ هوَ واحدُ الثلاثة، والثلاثةُ في البسملةِ هيَ الأسماءُ الله، الرحمن، الرحيم فيكونُ مظهرُ حبِّ الاسمِ الله لأهلِ الحضرةِ الصمدانيةِ الوتريةُ هوَ البسملةُ وذلكَ لاحتوائِها على ما جاءَ بالكتبِ السماويةِ والقرآنِ العظيم، ووردَ فيما أخرجَهُ الدارقطنيُّ عنْ سيدِنا أبي هريرةَ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال (إِذَا قَرَأْتُمُ الْحَمْدَ فَاقْرَءُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، فَإِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآن وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم إِحْدَى آيَاتِهَا).. ويؤيِّدُ ما ذهبْنا إليهِ ما رُوِيَ عنْ سيدِنا أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي. وذكرَ الإمامُ فخرُ الدينِ الرازيُّ وابنُ النقيبِ في تفسيرَيْهما: قالَ بعضُ العارفين: إنَّ جميعَ ما في الكتبِ المتقدِّمةِ في القرآنِ الكريم، وجميعُهُ في الفاتحة، وجميعُها في البسملة، وجميعُها تحتَ نقطةِ الباءِ المنطوية، وهيَ على كلِّ الحقائقِ والدقائقِ محتويةٌ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هلْ يجوزُ لأفرادِ العلماءِ والمسلمينَ إنشاءُ العبادةِ مِنْ ذاتِهمْ بحيثُ لا يكونُ الواحدُ مسبوقاً في ذلكَ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شهدالعين :: التصوف الاسلامي :: العقيدة الأسلامية-
انتقل الى: