شهدالعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهدالعين

أسلامى .. ثقافى ..ترفيهى ..أجتماعى ..أدبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر شكرى
مشرف مميز
مشرف مميز



عدد الرسائل : 514
مزاجي : (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " 146210
الاوسمه : (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Vbfs2
  : (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " C13e6510
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

(( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Empty
مُساهمةموضوع: (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 "   (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 12:10 pm

من حق الزوج علي زوجته أن تطيعة في غير معصية ، وأن تحفظه في نفسها وماله ، وأن تمتنع عن أي مُقارفة أي شئ يضيق به الزوج ، فلا تعبس في وجهه ، ولاتبدو في صورة يكرهها ، وهذا من أعظم الحقوق ، روي الحاكم عن عائشة قالت : ( سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً للمرأة ؟ قال : زوجُها . قلت وأي الناس أعظم حقاً للرجل ؟ قال : اُمهُ ) . ويؤكد رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا الحق فيقول : ( لو أمرت أحداً أن بسجُد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجُد لزوجها ، من عِظَم حقه عليها ) . رواه أبوداود ، والترمذي وابن ماجه ، وابن حبان . وقد وصف الله سبحانه الزوجات الصالحات فقال : ( وَالصَالِحَاتُ قَانِتَاتُ حَافِظَاتُ لِلغَيِب بِمَا حَفِظَ اللهُ ) النساء 34 . والقانتات هُنّ الطائعات ، والحافظاتٍ للغيب : أي الذين يحفظن غيبة أزواجهن فلا يَخُّنه في نفسٍ أو مالٍ ، وهذا أسمي ماتكون عليه المرأة ، وبه تدوم الحياه الزوجية وتسعد . وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( خَيرُ النساء مَن إذا نَظرتَ إليهَا سَرَتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غِبت عنهَا حَفِظَتك في نفسِهَا ومَالِك ) ومُحَافظة الزوجة علي هذا الحق يُعتَبَر جِهَاداً في سبيل الله . روي ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة جاءت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم قالت : ( يارسول الله أنا وافِدةُ النساء إليك : هذا الجهاد كتبه الله تعالي علي الرجال ، فإن يُصيبوا أُجروا ، وإن قُتِلوا كانوا أحياءاً عند ربهم يُرزَقُون ، ونحنُ معاشِر النساء نقومُ عليهِم ، فما لنا من ذلك ؟ فقال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم : أبلغي من لقيتي من النساء أن طاعة الزوج واعترافاً بحقه يَعِدِلُ ذلك ، وقليلُ مِنكُنّ يفعله ) . ومِن عِظَم هذا الحق أن قَرَن الإسلام طاعة الزوج ، بإقامة الفرائض الدينية ، وطاعة الله ، فعن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( إذا صَلَت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحَفِظَت فَرجهَا ، وأطاعت زوجها ، قيل إدخُلي الجنة من أي أبواب الجنة شِئتِ ) رواه أحمد والطبراني . وعن أم سَلمَة رضي اللهُ عنها قالت : قال رسول الله صلي اللهُ عليه وسلم : ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ) وأكثر ما يُدخِل المرأة النار عِصيَانهَا لزوجها ، وكُفرانهَا إحسانِه إليها . فعن ابن عباس رضي اللهُ عنهما أن رسول الله صلي اللهُ عليه وسلم قال : ( اطَّلعتُ في النَار فإذا أكثرُ أهلها النساء ، يَكفُرنَ العشير ، لو أحسنت لإحداهُنّ الدهرَ ، ثم رأت منك شيئاً قالت : مارأيت منك خيراً قَط ) رواه البخاري . وعن أبي هريرة أن رسول الله صلي اللهُ عليه وسلم قال : ( إذا دعا الرجل زوجته إلي فراشه فأبت أن تجيئ ، فبات غضبان ، لعنتهَا الملاَئِكة حتي تُصبِح ) رواه أحمد ، والبخاري ، ومسلم ... وحق الطاعة هذا مُقَيد بالمعروف ، فإنه لاطاعة لمخلوق في معصيةِ الخالِق ، فلو أمرها في معصية وجب عليها أن تُخالفه ، ومن طاعتها لزوجها ألا تصوم نافِلةً إِلاَ بِإذنه ، وألا تَحِج تَطوُعاً إِلاَ بإذنه ، وألا تخرُج من بيته إلا بإذنه ، وروي أبو داود الطيالسي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( حق الزوج علي زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كان علي ظهر قَتّب ، وأن لاتصوم يوماً واحِداًإلا بإذنه إلا لفريضة ، فإن فعلت أثِمَت ولم يُقبَل مِنهَا ، وألا تُعطي من بيتهَا شيئاً إلاَ بإذنه ، فإن فعلت كان له الأجر وعليها الوِزر ، وألا تخرُج من بيته إلا بإذنه ، فإن فعلت لعنها الله وملائكةَ الغضب حتي تتوب أو ترجع ، وإن كان ظالماً ) . قَتَب أي رجل صغير يوضع علي ظهر جَمَل .
عدم إدخال من يكره الــــــــــزوج : ومن حق الزوج علي زوجته أن لاتُدخِل بيته أحداً يكرهه حتي ولو من أهلها إلا بإذنه . عن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم في حِجة الوداع يقول : بعد أن حمد الله وأثني عليه وذكّرَ ووعَظ ، ثم قال : ( ألاَّ واستوصوا بالنساءِ خيراً فإنما هُنّ عَوَنٍ أي أسيرات ، عندكُم ، ليس تملكون منهُنّ شَيئاً غير ذلك إلا أن يأتينَ بفَاحِشةٍ مُبيَنَة ، فإن فعلنّ فاهجروهُنّ في المضَاجِع ، واضربُوهُنّ ضَربَاً غير مُيرّح ، فإن أطعنَكُم فلا تبغوا عليهِنّ سبيلاَ ، ، ألا إن لكُم عليَ نسَائِكُم حقاً ، ولنسَائكُم عليكُم حقاً ، فحقكُم عليهِنّ ألاَ يوطِئن فُرُشكُم أحداً تكرهُونَه ، ولا يأذَنّ في بيوتكُم من تكرَهونه ، ألا وحقُهُنّ عليكُم أن تُحسِنوا إليهِنّ في كِسوَتِهِنّ وَطعَامِهِنّ ) رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديثُ حسنٍ صحيح .
خـــــــــدمة المرأة زوجهــــــــــا : أساس العلاقة بين الزوج وزوجته هي المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات . ودليل ذلك قول الله عزوجل : ( وَلَهُن مِثلُ الَذي عَليهِنّ بِالمَعروُفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةُ ) البقرة 228 . فالآية تُعطي المرأة من الحقوق مثل ماللرجل عليها ، فكلما طولبت المرأة بشئ طولب الرجل بمثله ، والأساس الذي وضعه الإسلام للتعامل بين الزوجين وتنظيم الحياة بينهما ، هو أساس فِطري وطبيعي ، فالرجل أقدر علي العمل والكدح والكسب خارج المنزل ، والمرأة أقدر علي تدبير المنزل ، وتربية الأولاد ، وتيسير أسباب الراحة البيتية ، والطمأنينة المنزلية ، فيُكَلّف الرجل ماهو مناسب له ، وتُكَلّف المرأة ماهو مناسب لها ، وبهذا ينتظم البيت من ناحية الداخل والخارج دون أن يجد أحد من الزوجين سبباً من أسباب إنقسام البيت علي نفسه .
وقد حكم رسول الله صلي الله عليه وسلم بين عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه وبين زوجته " فاطمة " رضيّ الله عنها ، فجعل علي فاطمة خدمة البيت ، وجعل علي عليّ العمل والكسب . روي البخاري ومسلم أنّ فاطمة رضيّ الله عنها أتت النبي صلي الله عليه وسلم تشكو إليه ماتلقي في يديها من الرحي وتسألهُ خادمةً فقال لها : (ألا أدلكما علي ماهو خيرُ لكما مما سألتُما : إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعاً وثلاثين ، فهو خيرُ لكما من خادم ) وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : ( كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس كنت أُسوِسه ، وكنت أَحِش له ، وأقوم عليه ) وكانت تعلفه وتسقي الماء ، وتخرز الدلو ، وتعجن ، وتنقل النوي علي رأسها من أرضٍ له علي ثُلثَي فرسَخ . ففي هذين الحديثين مايفيد بأن علي المرأة أن تقوم بخدمة بيتها ، كما أن علي الرجل أن يقوم بالإنفاق عليها . وقد شكت السيدة فاطمة رضي الله عنها ماكانت تلقاه من خدمة ، فلم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم لعليّ : لاخدمة عليها وإنما هي عليك ، وكذلك لما رأي خدمة أسماء لزوجها لم يقل لاخدمة عليها ، بل أقره علي استخدامها ، وأقر سائر أصحابه علي خدمة أزواجهن ، مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية . قال ابن القيم : هذا أمرُ لاريب فيه ولايصح التفريق بين شريفة ودنيئة ، وفقيرة وغنية ، فهذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها ، وجاءت الرسول صلي الله عليه وسلم تشكو له الخدمة فلم يُشكِهَا أي لم يستمع لشكواها.
وإلي لقاء آخر مع بقية الموضوع إن كان في العمر بقية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى فهمي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 939
مزاجي : (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Busy10
الاوسمه : (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " 110
  : (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " C13e6510
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

(( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 "   (( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 5:20 pm

(( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 " Post-20628-1188683833
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( حقـــــوق الزوج علي زوجتـــــــــه )) " 1 "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( حقوق الزوج علي زوجته )) " 2 "
» (( الترغيــــــــــب في الزواج من فقه السُنة )) "للشيخ السيد سابق رحمه الله"
» اسم "محمد" يحتل المرتبة الأولى لمواليد فرنسا
» "أنا............" الحبيب يحدثنا عن ذاته. صلى الله عليه وسلم
» دليل الحج اليومي "للمفرد والقارن والمتمتع "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شهدالعين :: الحديث الشريف :: فقة السنة والعبادات-
انتقل الى: