الفصل الرابع(فى الغسل)

أ_مشروعيته:وفيه أربع مواد:المادة الأولى:فى مشروعية الغسل,وبيان موجباته:

الغسل:مشروع بالكتاب والسنة,قال تعالى Sad

وإن كنتم جنباً فاطهروا).

وقال Sad

ولاجنبا إلاعابرى سبيل حتى تغتسلوا).وقال صلى الله عليه وسلم:"إذا تجاوزالختان فقد وجب الغسل".

ب_موجباته:

1_الجنابة,وتشمل الجماع وهو التقاء الختانين ولوبدون إنزال,والإنزال هو خروج المنى بلذة فى نوم أويقظة من رجل أو امرأة لقوله تعالى(وإن كنتم جنباً فاطهروا ),وقول الرسول عليه السلام:"إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل".

2_انقطاع الحيض أو النفاس,لقوله تعالى Sad

فاعتزلوا النساء فى المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن,فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله).البقرة.

ولقوله صلى الله عليه وسلم:"أمكثى قدرما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلى).رواه مسلم.

3_الدخول فى الإسلام,فمن دخل من الكفار إلى الإسلام وجب عليه أن يغتسل لأمره صلى الله عليه وسلم ثمامة الحنفى بالاغتسال حين أسلم.

4_الموت,فإذا مات المسلم وجب تغسيله لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك إذ أمر بتغسيل ابنته زينب لما ماتت_رضى الله عنها_,كما ورد فى الصحيحين.

ما يستحب له الاغتسال:

1_للجمعة,لقوله صلى الله عليه وسلم:"غسل الجمعة واجب على كل محتلم".متفق عليه.

2_للإحرام,يسن لمن أرادالإحرم بعمرة أوحج أن يغتسل لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره بذلك.

3_لدخول مكة وللوقوف بعرفة لفعل الرسل صلى الله عليه وسلم ذلك.

4_لتغسيل الميت,فمن غسل ميتا استحب له أن يغتسل للحديث المتقدم.

وإلى لقاءٍ آخرمع المادة الثانية فى فروض الغسل وسننه ومكروهاته.

جــــــــــزاك الله خيــــــــــــــراً يا أبو محمــــود يا غالي إيه الحلاوة والجمال ده نفعنا الله وإياكم وجعلكم من الذين لاخوف عليه ولا هم يحزنون

» [size=12]الفصل الرابع ( فى الغسل)[/size]
» صحيح البخارى (جزء من كتاب الغسل)
» عدم الغسل من الجنابه من اسباب الام الظهر
» الفصل الأول فى الطهارة
» الفصل الثالث(الوضوء)